كتبت سناء عبدالله
أعرب وزير الخارجية السوري وليد المعلم عن ترحيب سوريا بأي مبادرة عربية لحل الأزمة فيها ورجح أن مصر وإيران ستلعبان دورا بناء في التسوية في سوريا
وقال المعلم لقناة النهار المصرية الخميس 20 أغسطس نفتح أيدينا لكل مبادرة عربية، فمن يطرق بابنا نقول له أهلا وسهلا نحن شعب نسعى لوقف سفك الدماء
هذا وأشار المعلم إلى أن دمشق تنظر بتفاؤل إلى الدور الذي تلعبه إيران في تسوية الأزمة في سوريا مضيفا أن القاهرة يمكن أن تتصرف على هذا النحو أيضا
وردا على سؤال حول تدهور العلاقات بين سورية ومصر والسعودية قال المعلم ان هذا السؤال لا يوجه إلى وزير خارجية سورية فهي التي كانت دائما تدافع عن الهم العربي بل يوجه إلى مصر والسعودية لماذا ابتعدوا عن سورية ونحن نبارك ثورات مصر والإطاحة بالإخوان المسلمين وبالتصدي لإرهاب تنظيم “داعش” في سيناء
وعن علاقة سورية بإيران و”حزب الله” اللبناني قال الوزير المعلم: إن علاقتنا بإيران و”حزب الله” تقلق البعض بسبب موقفنا الموحد ضد إسرائيل مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه لا وجود لنفوذ إيراني في سوريا بل علاقة احترام متبادل، كما لا يوجد نفوذ روسي وصيني والنفوذ فقط للشعب السوري
واشنطن لم نوجه لايران الدعوة للمشاركة في مجموعة الاتصال حول سوريا
يأتي ذلك في وقت ذكر فيه ذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جون كيربي الخميس 20 أغسطس أن مجموعة الاتصال بشأن تسوية الأزمة السورية لا تنوي حتى الآن دعوة إيران للمشاركة فيها
وقال كيربي خلال مؤتمر صحفي لم يتغير شيء في موقفنا، فسنواصل إجراء عملية المفاوضات مع المعارضة والقوى السياسية الأخرى بشأن عزل الأسد الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة في سوريا، عن طريق سياسي
وأضاف أما مجموعة الاتصال التي تضم الولايات المتحدة والسعودية وروسيا فلا توجد عندنا نوايا بعد لدعوة إيران للمشاركة فيها
هذا وأشار الدبلوماسي الأمريكي إلى أن الصراع في سوريا سيتصدر أجندة الدورة القادمة للجمعية العامة للأمم المتحدة
أعرب وزير الخارجية السوري وليد المعلم عن ترحيب سوريا بأي مبادرة عربية لحل الأزمة فيها ورجح أن مصر وإيران ستلعبان دورا بناء في التسوية في سوريا
وقال المعلم لقناة النهار المصرية الخميس 20 أغسطس نفتح أيدينا لكل مبادرة عربية، فمن يطرق بابنا نقول له أهلا وسهلا نحن شعب نسعى لوقف سفك الدماء
هذا وأشار المعلم إلى أن دمشق تنظر بتفاؤل إلى الدور الذي تلعبه إيران في تسوية الأزمة في سوريا مضيفا أن القاهرة يمكن أن تتصرف على هذا النحو أيضا
وردا على سؤال حول تدهور العلاقات بين سورية ومصر والسعودية قال المعلم ان هذا السؤال لا يوجه إلى وزير خارجية سورية فهي التي كانت دائما تدافع عن الهم العربي بل يوجه إلى مصر والسعودية لماذا ابتعدوا عن سورية ونحن نبارك ثورات مصر والإطاحة بالإخوان المسلمين وبالتصدي لإرهاب تنظيم “داعش” في سيناء
وعن علاقة سورية بإيران و”حزب الله” اللبناني قال الوزير المعلم: إن علاقتنا بإيران و”حزب الله” تقلق البعض بسبب موقفنا الموحد ضد إسرائيل مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه لا وجود لنفوذ إيراني في سوريا بل علاقة احترام متبادل، كما لا يوجد نفوذ روسي وصيني والنفوذ فقط للشعب السوري
واشنطن لم نوجه لايران الدعوة للمشاركة في مجموعة الاتصال حول سوريا
يأتي ذلك في وقت ذكر فيه ذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جون كيربي الخميس 20 أغسطس أن مجموعة الاتصال بشأن تسوية الأزمة السورية لا تنوي حتى الآن دعوة إيران للمشاركة فيها
وقال كيربي خلال مؤتمر صحفي لم يتغير شيء في موقفنا، فسنواصل إجراء عملية المفاوضات مع المعارضة والقوى السياسية الأخرى بشأن عزل الأسد الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة في سوريا، عن طريق سياسي
وأضاف أما مجموعة الاتصال التي تضم الولايات المتحدة والسعودية وروسيا فلا توجد عندنا نوايا بعد لدعوة إيران للمشاركة فيها
هذا وأشار الدبلوماسي الأمريكي إلى أن الصراع في سوريا سيتصدر أجندة الدورة القادمة للجمعية العامة للأمم المتحدة